السبت، 31 ديسمبر 2016

متى تخجل

متى تكفى ... بتحس على دمك ..!

أعترف أني لم أعد أطيق متابعة حسابات الناس بالسوشيل ميديا خاصة المشاهير ، فكل شيء ربما يجد له مساحة من الصبر عندي إلا الكذب ، والمشكله أنه كذب تكسوه البجاحه والجرأه ، رباه كيف تجرأوا على هذا ، يطلقون علينا سلاسل من الكذب يكشفها البعض و واضحه لكل ذي لب وتنطلي على بعض آخر ، وللأسف أن الأخير هو الأغلب والرقم الأصعب في معادلات الشعوب .

ألا ليت قومي يعلمون ، من هذه الحفنه الكاذبه وما يضمرون ، وشخصياً أكثر ما يغيضني منهم هو الجانب السياسي ، لله در المشهور لديه ولاء لكل حكام العالم ، يحبهم كلهم ولم يرى ما يسوؤه في كل بلاد الدنيا ، أهذا حقاً أم أنه يعمل لصالحه وتكوين علاقاته ! إذاً رأيه بالمواقف السياسيه معدوم المصداقيه ، فلماذا يلقون له أذناً صاغيه .

الظلم ظلمات ، ولكل مظلوم نصرٌ مهما طال آت ، فلا تنكر وجود ظلمٍ فقط لأنه لم يصل إليك ، ولأنها لم تطلك يد الأذى فتشكر تلك اليد وتدعو طول بقائها ، وأما ان كابرت وفعلت فلبئس المنافق أنت ، و ويل للوطن والمواطن من مثلك ... أيها الكذاب الأشر ..!