الثلاثاء، 18 أبريل 2017

علمني الحب ... ومضى

والله ما صدقت بالعشق وضحاياه حتى عرفتك ، ليتني ما عرفتك ... فأغلب قصص العشق عبر التاريخ انتهت بالفشل ، وأنت إحداها ، انتشلتني من وحل آلامي الذي قيد حركتي ، كنت لعاباً وكنتُ أنا محتاجاً ، كل المشكله أنني لم أعد أستطيع التحكم بنفسي ، قلبي يسيرني دون أي سيطره من عقلي ، أتجاهل كلمة منك تضايقني وأتظاهر بعد السماع ، والله ان قلبي يتحرك ويبتهج به ويؤلمني بعيداً عنه ، صدق والله الشاعر الذي قال وعجبت كيف يموت من لا يعشق ، كنت في معركه بين كبريائي وبين حبك تارةً يغلب هذا وتارة يغلب ذاك ، ولكن الذي أنا متأكد منه ... أنني كنت أجبن من أخبرك أني أحبك .

كل الحكايه اشتقت لك 

الأربعاء، 12 أبريل 2017

حُلم

الليله بهذه الوحده وهذا اليأس والوحيد الحقيقي يا صاحبي هو الذي يكون وحيداً حتى عندما لا يريد أن يكون كذلك .

حولت تصوير حياتي برأسي كمشهدٍ تمثيلي ، فرأيت أمامي طفلاً في ساحة جافه جرداء كبيره وخاويه ، وفي منتصفها شجره خضراء تسر الناظر الذي يحوفه الجفاف والعطش ، رأيتني ذلك الطفل الذي أخذ يجري يريد الوصول لتلك الشجره ، وعندما وصلت إليها رأيتها طولةً متعددة الأغصان يمينها ويسارها أشبه ما تكون بسلم وفي رأسها وُضع زادٌ و ماء ، فأخذت أتسلق ببطء قاتل وكأن الدقايق تمر كسنوات كأنها سنوات عمري ، وكل غصن أصل إليه أراه شيئاً أو مرحله من حياتي أو شخصاً كان له في يومٍ ما أثر كبير بنفسي ، أتجاوز الغصن تلو الغصن وسط مل تلك الخيالات ، وأرى بنهاية الشجره كل الأمل والرزق و الروح الجديده ، فأجاهد نفسي أن أصل وأصرخ بها أقول ( هذا ما انتظرتي فاصبري هذه نجاتك فلا تتألمي ) ، وبعد جهدٍ جهيد أصل أخيراً ... أمد من شدة فرحتي كلتا يدي لأمسك الغصن الأخير .... فما إن أمسكته حتى انكسر .. وأخذت أهوي على ظهري بإتجاه الأرض أمر على كل شيء مرة أخرى .. أفكر بكل فكره سابقه من جديد .. تعود إلي آلامي تملأ جسدي واليأس على الأرض واقفاً فاتحاً يديه ليتلقفني ... وأصل أخيراً في أحضان اليأس ليعيد شريط حياتي مرة أخرى 

كيف الحال

أن تمضي سنوات عمرك بإنتظار كلمة كيف الحال بصدق ؟ أو ما بك ؟ أو عزيز عليك يمسك كتفيك ويقول لك أخبرني ما يحزنك لأحرق الأرض ؟ ثم لا تأتي تلك اللحظه .

فتأتيك من غريب لا تعرف عنه شيء ، تستغربها ثم يفرح قلبك بها ، فترى نفسك كطفل صغير فرح بلعبه جديده ، تلقاه بالترحيب وتفرح بسؤاله وتهل عليه ما في صدرك ، لغريب !!! لغريب سأل بما كنت تنتظره من قريب .

مرحبا بك أيها الغريب ، سأذهب بك ومعك إلى أبعد مدى ، علك تكون خيراً ألقته لي الأمواج ، فعيب عليا أن أرد الجميل . 

الأحد، 9 أبريل 2017

دعوني وما تقولون

فقدت إيماني أيها الناس ، فقدت إحساسي بسوء الذنوب  ، اختل ميزان الصواب والخطأ عندي ، لم أعد أفرق الويل لأمي ، لم أعد أكترث للمصير ولأهداف الحياه وجمال الأشياء ... ضميري في حالة غياب ولم يخطرني متى سيعود ، لم يعد يهمني ما يقول الناس ولا بالنمط الحياتي المتعارف عليه ، لقد كسرت كل القواعد ، لم أعد أصنف و أقيم بل اجلس وأحادث الجميع .. مات في صدري الخوف و صوت الاحتمالات والمخاطر  ... إني ان كنت سأصف هذه الحاله فإني سأقول إني ضائع في المجهول لا أدري أين ومتى سينتهي .

هل هي ثورة مشاعر حُبست إم غضب مكتوم فانفجر أم تراكمات من هذا وذاك ، أما حزني فهو رفيقي في كل الحالات مهما اختلفت ... فإنه حاضر كمادةٍ في دستور دوله .. لا تتغير إلا بإرادة شخص واحد أما كل الحالات الإنسانيه الاي تدفعها للتغير فلا .. ليس لها تأثير و قرار .

أود بقوه أن أضع نهايه لكل هذا ولكل أفكاري حوله ولكل وحده أوكل أسبابها إليها ، أود ذلك ولو كلفني حياتي ... لكني لم أحد حتى الآن الطريق ... 

السبت، 8 أبريل 2017

سألتني فأجبت ...!

سألتني فأجبت ..!

كان جوابي يؤلمني ويرعبني أكثر من ما كان صادماً لها هي ،  وأرسلت الفتاة رساله تقول : حدثني عن نفسك . قلت : حيهلا لصدق الحديث فقلت جوابي الذي لو كان لغيري لخبأه .

قلت أنا رجل وحيد عادةً ما أهيم في الطرقات لوحدي وأقضي كل سعي أسعاه لوحدي ، وأما عن الخروج لاستهداف الترفيه فقد نسيت كيف كانت ولا أدري كيف هي اليوم ، وأما عن شاكلة الرفاق فلا رفاق ونسيت تكوين العلاقات فأنا اليوم تكوين لما قرأت ولست تكوين مجتمع ، أنا جاوزت السادسه والعشرين وكأنني لازلت مراهق في الثامنة عشر ، وان رأيتيني بشكل أصغر من عمري فيأخبرك أن ذلك من الخارج فقط ، أما قلبي فشيخ كبير أصبحت أداريه بعيداً عن الناس خشية الصدمات التي قد تقتله ، أنا لست ثرياً لأغرقك بالأموال والهدايا ، ولست أعلق نفسي بالأمنيات التي لن تكون لي يوماً ، ولست أمثل شخصية أخرى ليست أنا ، وأنا أفضل الموت على أن أمد يدي للناس وانا على وشك الهلاك ، فمن الطبيعي أن لا أمدها على التفاهات ، هذا أنا ، هذا هو الحقيقي مني ، وإن أردتي الشخصية الأخرى التي تعجبك فاني أستطيع أن أمثلها ، ولكنني أكره التمثيل ..!

الخميس، 6 أبريل 2017

سألني المذيع

سألني المذيع : هل لو تم غزو بلادك مرة أخرى ، ستحمل السلاح وتدافع عن حكومة بلادك ؟
قلت : لا ، فرأيت الدهشه على وجهه ، فاسترسلت أقول لا أظن الحكومة والمسؤولين يعجبهم أن أكذب عليهم وأنا رجل صريح .. أحمل روحي على كفي فداءً لصراحتي ، فلم أشعر يوماً أن لي دور حقيقي في بلادي ، وأغلب ما يحصل مما يسمى زوراً عمليه ديموقراطيه ما هو إلا مسرحيات ملها العقل وكرهت متابعتها النفس .

فقال واثقاً بما لديه : أليست الحكومه من يعطيك المال ويغنيك عن الجوع ؟
قلت واثقاً أنا أيضاً : إن الأصل بمال بلاد المسلمين أن يكون للمسلمين كله وليس بعضه ! وأنا أرى العكس تماماً ، وإني حين كنت فتياً كان يطعمني أبي الذي شقى بين الوظائف لتوفير حياةٍ كريمه لأبنائه ، وإني اليوم تعلمت وحصلت على مهنه أعمل فيها مقابل أجر فلا أعتقد أن لأحد منةً علي !
قال : راتبك أضعاف راتب الوافد ؟

قلت : ان من الظلم أن أعمل انا وشخص آخر نفس العمل بنفس القدر وآخذ أكثر منه ، ومن جانبٍ آخر يفهمه عقلك البسيط فإني ابن هذه البلاد وأحمل وثيقتها فمرةً أخرى أقول لا منةَ في هذا .

قال : ستهرب اذاً تاركاً بلدك ؟
أجبت: لا طبعاً و لكن إن كتت سأقاتل يوماً فمن أجل أهلي وجاري والصديق الذي كان دائماً موجوداً لأجلي ، عن البسطاء الذين لم تعرفهم الحكومة ولا أولياؤها أبداً ... يا سيدي ان الحكومة ليست الوطن فما هي الا مجموعة أشخاص يذهبون ويجيء غيرهم ليعيد علينا السيناريو القديم ، ولكن الوطن عندي هم أحبتي وبنو جلدتي . وليس أولئك خلف المكاتب الفارهه .

قال يائساً مني : أنت مجنون شافاك الله ولوح بيده ذاهباً .
لم أقل شيئاً .. لأنه صدق فالقلة التي لا يقول قولها غيرها في مجتمع ضخم .. ما هم الا مجموعة مجانين .

كتبها المجنون : أحمد 

الاثنين، 3 أبريل 2017

ليس أنا الماثل أمامك

يا صاحبي هذا الذي تراه ليس أنا ، إنما هذه نفسٌ غزتني وسيطرت على كل جوارحي ، فعندما أتلعثم بكلمتين فقط وأصيبك بالضجر من السماع لي فاعلم أن نفسي الحقيقيه مقيده لو لم تكن لقالت جمله تنطرب لها أذناك وتقع في نفسك موقعاً حسناً ، فيجرحني حين أراك تستمع إلى نفسي المكلومه فتندم على محادثتي .
والله لا أريد أن أظهر بوجهٍ شاحب والسواد الذي تحت عيني ظاهر للبعيد ، ولكني يا أخي لم أعد أستطيع السيطره فاستسلمت لهذه لأنشغل بحل غيرها ، أكره والله أنك ترى مني ما تكره ولكني رأيت الذي لو رأيته .. لفقدت عقلك .

لا أدري كيف لا أزال صامداً ، واني حين أخرج من عزلتي الاجباريه بشكل أو بآخر فهو هروب من انفعال شديد وحاله من تعب التحمل ونهاية الصبر ، فلا تلقاني بما يزيدني أذى ، خرجت محتاجاً لساعه لقاء وحديث واستماع لما يشغل الآخرون و هروب مني .
وإني لأتأمل الفرج من بعيد وظني بخالقي أن يحابي