الأربعاء، 12 أبريل 2017

كيف الحال

أن تمضي سنوات عمرك بإنتظار كلمة كيف الحال بصدق ؟ أو ما بك ؟ أو عزيز عليك يمسك كتفيك ويقول لك أخبرني ما يحزنك لأحرق الأرض ؟ ثم لا تأتي تلك اللحظه .

فتأتيك من غريب لا تعرف عنه شيء ، تستغربها ثم يفرح قلبك بها ، فترى نفسك كطفل صغير فرح بلعبه جديده ، تلقاه بالترحيب وتفرح بسؤاله وتهل عليه ما في صدرك ، لغريب !!! لغريب سأل بما كنت تنتظره من قريب .

مرحبا بك أيها الغريب ، سأذهب بك ومعك إلى أبعد مدى ، علك تكون خيراً ألقته لي الأمواج ، فعيب عليا أن أرد الجميل . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق