الأحد، 9 أبريل 2017

دعوني وما تقولون

فقدت إيماني أيها الناس ، فقدت إحساسي بسوء الذنوب  ، اختل ميزان الصواب والخطأ عندي ، لم أعد أفرق الويل لأمي ، لم أعد أكترث للمصير ولأهداف الحياه وجمال الأشياء ... ضميري في حالة غياب ولم يخطرني متى سيعود ، لم يعد يهمني ما يقول الناس ولا بالنمط الحياتي المتعارف عليه ، لقد كسرت كل القواعد ، لم أعد أصنف و أقيم بل اجلس وأحادث الجميع .. مات في صدري الخوف و صوت الاحتمالات والمخاطر  ... إني ان كنت سأصف هذه الحاله فإني سأقول إني ضائع في المجهول لا أدري أين ومتى سينتهي .

هل هي ثورة مشاعر حُبست إم غضب مكتوم فانفجر أم تراكمات من هذا وذاك ، أما حزني فهو رفيقي في كل الحالات مهما اختلفت ... فإنه حاضر كمادةٍ في دستور دوله .. لا تتغير إلا بإرادة شخص واحد أما كل الحالات الإنسانيه الاي تدفعها للتغير فلا .. ليس لها تأثير و قرار .

أود بقوه أن أضع نهايه لكل هذا ولكل أفكاري حوله ولكل وحده أوكل أسبابها إليها ، أود ذلك ولو كلفني حياتي ... لكني لم أحد حتى الآن الطريق ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق