السبت، 8 أبريل 2017

سألتني فأجبت ...!

سألتني فأجبت ..!

كان جوابي يؤلمني ويرعبني أكثر من ما كان صادماً لها هي ،  وأرسلت الفتاة رساله تقول : حدثني عن نفسك . قلت : حيهلا لصدق الحديث فقلت جوابي الذي لو كان لغيري لخبأه .

قلت أنا رجل وحيد عادةً ما أهيم في الطرقات لوحدي وأقضي كل سعي أسعاه لوحدي ، وأما عن الخروج لاستهداف الترفيه فقد نسيت كيف كانت ولا أدري كيف هي اليوم ، وأما عن شاكلة الرفاق فلا رفاق ونسيت تكوين العلاقات فأنا اليوم تكوين لما قرأت ولست تكوين مجتمع ، أنا جاوزت السادسه والعشرين وكأنني لازلت مراهق في الثامنة عشر ، وان رأيتيني بشكل أصغر من عمري فيأخبرك أن ذلك من الخارج فقط ، أما قلبي فشيخ كبير أصبحت أداريه بعيداً عن الناس خشية الصدمات التي قد تقتله ، أنا لست ثرياً لأغرقك بالأموال والهدايا ، ولست أعلق نفسي بالأمنيات التي لن تكون لي يوماً ، ولست أمثل شخصية أخرى ليست أنا ، وأنا أفضل الموت على أن أمد يدي للناس وانا على وشك الهلاك ، فمن الطبيعي أن لا أمدها على التفاهات ، هذا أنا ، هذا هو الحقيقي مني ، وإن أردتي الشخصية الأخرى التي تعجبك فاني أستطيع أن أمثلها ، ولكنني أكره التمثيل ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق