الأربعاء، 1 مارس 2017

لا أريد أن أكون كاملاً ، ولست مهتماً لذلك !


أكره شخصيتي التي أمثلها امام أولئك الذين لا يعنيهم إلا الجانب الجيد اللبق منك وإن ظهر أي تصرف خلاف ذلك عابوك و تركوك ، ما هذه البشر الزائفه ...!

لماذا يهمك أن أكون كاملاً ؟ أين الجميل بإنسان كامل ! انسان لم يحزن ولم يخطئ وليس به أي عيب أو خله !
ماذا تريد بإنسان يشبه الملاك ! لا يجعلك تضحك لأخطائه الفادحه أو لتهوره الزائد أو لجنونه حيث لا مكان إلا للرزانه !
أفعلاً يعجبك هذا الممل ! هذا المخلوق الباهت الدافع للضجر .

أنا لست كاملاً .. أخبرك بذلك بأعلى صوتي ، ولا أريد أن أكون كاملاً ، ولكي تكون أكثر صدمه لا يهمني كيف تراني ، فأنا بما أنا مقتنع .. ولست شيء تتمناه أنت ، أنا غير مسؤول عن ما تتمنى ..!

سأعيش هكذا للأبد أصارح نفسي وأكره من تكره نفسي وأحب من تحب ... دعني لا شأن لك كيف تكون حياتي ، أنا أريد أن أعيشها وحدي ، لا يشاطرني إياها إلا رفاق غير حقيقيين ، أريد أن أستمتع بسيجارتي حتى أنفث أنفاسي الأخيره ، لن أنافق أبداً ولو علمت ساعة منيتي بالظبط ، سأقضي تلك الساعه كما لو كنت سأعيش غداً .

سأبقى في عالمي الوهمي مرتاحاً ، أقضي معه أوقاتي فتلك الأشياء الأخرى التي لطالما تمنيتها وطلبتها .. لم تعد تعنيني ... لم يعد يهمني أن أحاول طمس جوانب من شخصيتي لأثير الاعجاب او اتجنب الملامه ... سأكون أنا ومن لم يرد فليخبط رأسه بأي جدارٍ يختاره هو .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق