الجمعة، 24 مارس 2017

اخترت اكتئابي



كان وسواس الوضوء هو بداية انطلاقتي في العلم الشرعي طلباً لحاجتي منه قبل أن يتراكم بقية البلاء ، ما أريد أن أقول أني اخترت بقائي بداء الاكتئاب كما يقولون أنه بي ، لأنه أفضل عندي من طرق أبواب المعالجين ، الذين عرفتهم من اقاء واحد جعلني أنفر منهم ، وكمسلم أثق بربي اخترت ان اكتفي به ، وأريد بهذا المقال أن أعرج على الأطباء النفسيين .

أعزائي دكاترة علم نفس ، يا من نصفكم لا يهمه إلا التكسب المادي لا أكثر ، من خلال بيع علاج وخلافه .

هل تعتقد عزيزي الطبيب أن شخصاً مكتئب تراوده نفسه بالانتحار .. يريد أن يذهب إلى عيادة مكتظه بالناس في مكان مدفون بين العمارات ، وهل تعتقد أنه به طاقة صبر واحتمال أن يقف أمام طاقم استقبال يستجوبونه ويسمعون اسمه لكل من هو موجود ثم تبادره الموظفه العابسه بادفع ذاك المبلغ لأفتح لك ملف !
ثم حين يأتيه الفرج ويصل إلى جنابك الكريم يراك ببالطوك الأبيض وخلفك اثنان ضخام الاجسام جاهزين للانقضاض عليه ! وأنت بمنظرك الكئيب ولحيتك الغير مهذبه وأوراقك المبعثره التي تملأ مكتبك . هل ستسمع منه فعلاً ! أم أنك ستحاول تشبيهه بحاله سابقه من أول الكلمات التي ينطقها لكي تنتهي وحسب .

أطباء النفس أنتم مجرمين ... وأنتم سبب في زيادة معدلات الانتحار ... تباً لكم ولما صنعتم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق