الثلاثاء، 21 مارس 2017

إلى الدوله الفاضله رغماً عني

الى الدوله لعل وعسى أن تقرأ

إن الأخذ بيد المخطئ وإرشاده وتوعيته بالخطأ الذي كان فيه هو كسب له من جديد نحوكم وإستبدال لما في صدره من بغض بالموده والموالاه .

أما أن تجره أمام أهله جر الماشيه وتخفيه في غياهب سجن لا يعلم عنه حتى أهله وعليه رقيب من أسوأ العساكر وأضعفهم عقلاً يهينون كلما مروا عليه ولعله يطول الأذى الجسدي أيضاً إن لم يكن محظوظاً ، تغيب عنه أهله حتى لا يجد محادثاً الا الشيطان يرد عليه صوته ، ثم تتطلقه ... ! وتتوقع منه أن يكون صالحاً بالنسبة لك ! تهين عربياً كريماً ثم ترجو لك نفعه !! والله ليخرجن لا يرى أمامه إلا أذيتك وإن لم يطلها إلا بعد حين ، ولأن ظهر بين ظهرانيك خصمٌ لك ليكونن أول من يناصره .

يجب أن تفهم أن هذا الرحل لم يخرج بحثاً عن جماعه مقاتله إلا غيرةً منه وحميه على ما رآه يحصل للمسلمين و الجماعه التي يلحقها ستسخدمه بأهدافها هي .

لا تهن كريماً ثم ترجو خيره ... خطرٌ عليك إذا فعلت عظيماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق